رئيس لجنة صحة النواب: وزارة الصحة تتقدم بخطي ثابتة من ٢٠١٤ وتكمل مشوارها لتحسين خدماتها

أكد الدكتور أشرف حاتم
أن ميزانية الإنفاق على وزارة الصحة من 2011 وحتى 2014تصل إلي  32 مليار جنيه ، وتم مضاعفة هذا المبلغ فى نهاية موازنة 2022 إلى 168 مليار جنيه.
وأشار الدكتور حاتم الي أنه منذ عام 2014 تم إعادة هيكلة وزارة الصحة  وإصدار القوانين والتشريعات التي كانت متوقفة لأسباب عديدة منها الدراسات الاكتوارايه وطرق التمويل
موضحا أنه تم إصدار قانون هيئة التأمين الصحي الشامل فى عام 2017 وتم العمل به في 2019 وذلك على مراحل ، من خلال الدراسات الاكتوارايه
وشملت المرحلة الأولى العمل بشكل فعلى  في محافظات (
بورسعيد - الإسماعيلية - الأقصر)
وبشكل تجريبي في  محافظات
(السويس - جنوب سيناء - أسوان)
تمهيدا إلى تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل على جميع المواطنين وتغيير منظومة الصحة فى جمهورية مصر العربية.
وقال الدكتور حاتم إن تفعيل المبادرات الرئاسية
مثل القضاء على قوائم الانتظار و100 مليون صحة والقضاء على فيرس سي...مشيرا  إلى ان منظمة الصحة العالمية ستعلن أن مصر خالية من فيرس سي وتكون بذلك أول بلد خاليه من هذا الفيرس ولا توجد إصابات جديدة.
ولفت الي وجود العديد من المبادرات التي كانت بمثابة يد العون للمناطق التي لا تتمتع بخدمه طبية بالشكل المطلوب وتقديم الخدمات الطبية بالشكل الكافي.
وأضاف حاتم أنه ولاول مره أصبح لدينا قاعدة بيانات حقيقة واقعية للمصريين المصابين بالأمراض السارية
وأكد حاتم لمصر الآن فى تصريح خاص..أنه تم إعادة هيكلة وزارة الصحةمن حيث الانشاءات والحرص على التطوير المستمر من خلال التدريب لجميع الفريق الطبى حيث كان قاصراً فقط على الأطباء إلا أنه الآن شمل الأطباء والتمريض والصيادلة والفنيين.
وصرح حاتم بأنه تم الانتهاء من إصدار اللائحة التنفيذية لقانون مجلس الطبى المصرى فى نهاية الفصل التشريعي الماضى 
واضاف أيضا أنه تم إنشاء ولاول مره عدة هيئاتمثل هيئة الدواء المصرية والتي عملت بكفاءة وثبت ذلك أثناء جائحة كرونا 2019 لم تعاني الدولة المصرية كباقى دول أخرى من نقص الدواء،وهيئة الشراء الموحد، 
وهيئة الاعتماد والجودة  والرقابة
وهيئة سلامه الغذاء.
وقال حاتم أنه فيما يخص مشروع حياة كريمة تم التوسع فى إنشاء الوحدات الصحية التى تقدم الخدمة الطبية ما يسمى المستوى الأولى
ورفع كفاءة ما هو موجود بالفعل ثم الاهتمام بالوحدات الصحية بمراكز القرى والتى تقوم بتقديم خدمات الطبية للمستويين  الثانيه والثالثه 
حتى يتم تحويل الحالات المرضية الصعبه بمستشفيات مراكز المدن والتي تم أيضا رفع كفاءتها وتطويرها ، حتى يتم تقديم الخدمات الصحية لاهالينا فى أماكن تواجدهم للتخفيف عليهم من مشقه التنقل بين المحافظات لتلقي الخدمات الصحية.

وأشار أيضا الي  أنه تم التوسع فى هذا الفكر بإنشاء مراكز أو مدن طبيه تتكامل بها جميع الخدمات الصحية في مكان واحد مثل المدينة الطبية بجامعه عين شمس،وأيضاً القصر العيني الجديد بمدينة السادس من اكتوبر، معهد ناصر ومثل المجمعات الطبيه في بورسعيد والأقصر.
وأشار حاتم إلى مثل ماتم بهيكلة القطاع الطبى من حيث الاهتمام بالانشاءات وايضا تم الاهتمام أيضا بالكوادر البشرية التى هى أساس المنظومة الطبية تم إصدار قانون بإنشاء لجنه عليا لمراجعة الرواتب والأجور بشكل دورى للفريق الطبى ككل .
واضاف أنه تم إنشاء صندوق المخاطر الطبيه.